مقال نشر في جريدة الجريدة للكاتب سعد العجمي

السلام عليكم

مقال نشر في جريدة الجريدة للكاتب سعد العجمي
بتاريخ الاحد 27 يوليو 2008
الصراااحة .. جااابها عالجرح و أكثر

و هذا لسان حال كل الكويتيين و تساؤلاتهم

ولكن هل من مجيب ...؟؟؟

أخليكم مع المقال أحسن

ملاحظة: التعليقات ليست للكاتب وإنما لشخصنا المتواضع

******************
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ مسلسل انقطاع التيار الكهربائي عن مناطقها مازال متواصلاً **أمووووت و أعرف ليش ما يشترون مولدات طاقة يديدة بدل ما يصرفون ** الملااايين على دعايات ترشيد السخيييفة

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ أرقام مَن ينتظرون الحصول على سكن حكومي يقترب من مئة ألف طلب **ليييييش .. و أسعار البيوت و أجار الشقق في **ارتفاع مستمر و لايوجد من يوقف الجشع عند حده

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛
يتلقى مواطنوها العلاج في دول مجاورة، هرباً من تردي حال مستشفياتها ** واااااحررر قلبااااه عالمستشفيات .. و خالص عزائي للمرضى والمبتلين بزيارة إحد مستشفياتنا الحكومية .. كأنها مستشفى في أحدى دول أفريقيا المعدمة بعد و ليست **الفقيرة فقط

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ ازدحام شوارعها يشبه بوابات استاد القاهرة قبيل مباراة الأهلي والزمالك

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لا يوجد بيت إلا وفيه عاطل، أو أكثر، عن العمل

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً، خطوطها الجوية باتت أسوأ حالاً من نظيرتها اليمنية والسودانية

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ أغلب وزاراتها ومرافقها الحكومية مستأجرة **لاا و ** يا ليتها مرافق سنعة بعد

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ توزع الهبات يمنة ويسرة، وتبخل على مواطنيها بخمسين ديناراً ** لاااااااا ويحلون مجلس الدولة بكبره عشانها بعد .. قلبي معك أيها ** المواطن المنتف المسكين

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ تعجز عن سداد مستحقات علاج مواطنيها في المستشفيات السعودية ** والله العظيم فشلووونا .. كل دول الخليج صارت تشفط علينا ** واحنا محلك سر .. ولا عين ترى ولا أذن تسمع

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ يعلن وزير تجارتها محاربة الغلاء، فيخفِّض أسعار الهريس والجريش **كفو كفو عليك يا أحمد باقر، بس طافك تخفض أسعار **السانكيست وبطاط كتكو بعد.. و هنيالج يا كويت بالوزير ذو العقلية التجارية الفذة

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ افترش بعض طلبتها الأرض العام الماضي، لعدم توافر مقاعد دراسية لهم **شقول و شحجي .. و يبون عيالنا يطلع منهم نوابغ بعد، ** طبعا هذا من غير لا نتكلم عن المدرسين اللي ما يعرفون المبتدأ من الخبر

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لم تستضف حدثاً رياضياً أو سياسياً كبيراً منذ عقود**
يبا ما نبيها تستضيف شي .. بس خل يفتتحون ستاد جابر الأحمد اللي صارله **سنييييييين واهو على حطة ايدكم

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ الاضرابات العمالية فيها أصبحت أكثر من الهمّ على القلب **طبعا هذا المقال قبل لا يصير اضراب البنغالية قبل يومين .. والله لو يسوون ** انقلاب علينا .. يغلبونا

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ أكثر من 95% من مواطنيها مطلوبون للبنوك
لا حول ولا قوة إلا بالله .. مو منهم والله المساكين .. محتاجين و العين بصيرة والإيد ** قصيرة

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لا يلفت نظرك أثناء التجول في مناطقها أي مشروع ** تنموي عملاق يشيد **ماقول غير إلى الأمام يا دولة الإمارات الشقيقة

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ البنية التحتية لمنشآتها النفطية «مهترئة» وتنذر بكارثة ستقع يوماً ما

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ مطارها يشبه «إحدى» الصالات المخصصة لعمال النظافة في مطار دبي

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ مدينة «حريرها» «المزعومة» لا وجود لها إلا على «الخرائط» فقط

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لم تنشئ محطة إخبارية تتبنى خطابها السياسي في إقليم مضطرب **عاد إعلامنا حدث ولاااااااا حرج .. مو بس يفشل .. بس مالي خلق أتكلم عنه الحين

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لا يوجد فيها إلا محطة تحلية مياه واحدة
** يمدحون ماي صليبي **

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ صادر بحق 100 ألف من مواطنيها أوامر ضبط وإحضار بسبب الديون

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ تفتقر إلى مدينة طبية تعيد الكويتيين المشتتين في رحلات العلاج الخارجية ** أرد و أقول .. لااااا عزااااء لكم أيها المرضى والشكوى لغير الله مذلة .. ولا عندنا مذلة ما بعدها مذلة **

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ مناقصاتها أصبحت حكراً على شركة واحدة، من رصف الشوارع إلى أكبر المناقصات النفطية

** أناا مو ذاااابحني غير رصف الشوارع هذا اللي كل يوم والثاني تلاقيهم مكسرين شارع توهم مسوينه .. بس لااا مااا يصييير ... شلون جذي .. لااازم نستفيد بعد أكثر .. فنرد نكسره مرة ثانية و نعدله للمرة الألف .. حسبي الله و نعم الوكيل**

بعد هذه الحقائق المُرّة على القلب واللسان والعين، أعتقد أننا، إما أننا لسنا في دولة، وإما أن كثيراً منا - كباراً وصغاراً- «حرامية»!

انتهى مقال الكاتب عند هذا الحد .. و إن كان ما لم يخطه القلم أكثر من هذا بكثيييييير .. ومافي القلب يعجز أي قلم عن تحمله
كل ما نستطيع قوله هو لا حول ولا قوة إلا بالله و حسبي الله و نعم الوكيل

مشكووووووور

وجزاك الله الف خير

بارك الله فيك

تقبل مرووووري

مبارك شكلك ما قريت لووووووول

لان للاسف احنى صرنا

مثل عين عذاري نسقي البعيدونخلي القريب

مشكور وعساك على
القوة
تسلم يمناك
على ماسطرت
ابدعت
تقبل مروري

جزاك الله الف خير

لا اضافه كثر ما قال العضو الي فوقي

بارك الله فيك