أكد النائب مرزوق الغانم أن هناك أموراً كثيرة وأسماء وأرقاماً ستكشف في جلسة مجلس الامة، وأنه يعلم علم اليقين بأن من يقف وراء كتب الفيفا واتخاذها هذا الموقف المتشدد هم نفس الاطراف الذين اوصلوا الرياضة الكويتية الى القاع في السنوات السابقة، وهم الذين اهتزت عروشهم بعد صدور قوانين الاصلاح الرياضي، معتبراً انهم الطرف الوحيد المستفيد من ايقاف نشاط الكويت الرياضي دولياً للانتقام من مجلس الامة الكويتي ومن الشعب، الذي أقر قوانين الاصلاح في مايو ولفت الغانم الى ان اعضاء لجنة الشباب والرياضة الذين عاهدوا الشعب الكويتي على معالجة السلبيات الموجودة في الهيئة العامة للشباب والرياضة ملتزمون بتعديل الوضع الرياضي وإعادة الرياضة الى عهدها السابق قائلا هذا امر لن نفر منه ولن نتخلى عنه ومستمرون فيه الى أخر المطاف.
واعتبر تصريح «الفيفا» الاخير والذي يصر على أن الانتخابات يجب أن تجرى في موعدها في شهر سبتمبر القادم يثير الكثير من علامات الاستفهام خاصة وأنه يوضح ان غالبية اعضاء اللجنة الانتقالية قد قدموا استقالاتهم في حين لم يقدم اي شخص من الاشخاص الثلاثة استقالته، متسائلا ماذا يعني ذلك؟؟ وهل يعتقدون ان بإمكانهم استغفال
عقول أبناء الشعب الكويتي.
وتابع متسائلاً: من الذي كان وراء الكتب التي وجهت الى الـ«فيفا» بعد جلسة 20 فبراير ومن الذي ارسل الكتب اليها بعد جلسة 26/6 يطالبهم بما يخالف القوانين الكويتية، ومن الذي ارسل المحاضر وذهب وقابل الفيفا في «زيوريخ» في 17/8 معرباً عن اعتقاده بان الاطراف التي تقف وراء محاولة ايقاف نشاط الرياضة الكويتية دولياً هي اطراف معروفة للشعب الكويتي وان اعضاء اللجنة الرياضية سيتصدون لها. في قاعة عبدالله السالم.
وأفاد بأن لجنة الشباب والرياضة مستمرة في تحقيقاتها وسوف تقدم تقاريرها للمجلس في دور الانعقاد القادم، لتبقى للمجلس كلمة الفصل في هذا الموضوع، مؤكداً أن هناك محاولات تجرى لتضليل الشعب الكويتي وأنه سيكشفها وسيكشف الأسباب والأشخاص الذين يقفون وراءها وما هي المكاسب الموعودين بها والفوائد المادية من داخل الهيئة العامة للشباب والرياضة في حال حققوا أهدافهم.