من (رداتنا) ومن ضعفنا ومن زود «نحاسة» كبار المسؤولين في الرياضة والسياسة ومن عادات وتقاليد كل من تضرر من قوانين الإصلاح الرياضي الاخير. ومن ترددنا وعدم ثقتنا في قدراتنا ولضياع هيبتنا كدولة.. وكمؤسسة رياضية ولحبنا في تأجيج الخلافات وخلق الأزمات وصنع الصراعات الجانبية ومحاربة أنفسنا بأنفسنا و «لإدماننا» تعميق المشاكل مهما بدأت سهلة والتعمد في عدم الحد منها.. ولعشقنا للمراكز والكراسي والهيمنة والنفوذ ولزيادة عدد الطبالين والمنافقين والمتسلطين وحاملي اختام الولاء والطاعة.. من الذين يزيفون الوقائع ويقلبون الحقائق ويزينون الوضع الرياضي الاداري بصبغه باللون الوردي ويتم تقريبهم من قبل مراكز القوى الرياضي الساعين إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لاستعادة مكتسبات ومصالح ونفوذ زال مع صدور قوانين الإصلاح الرياضي وتحديداً الفصل بين المناصب والآخر المتعلق بمشاركة كل الاندية الرياضية ال 14 في إدارة ألعابنا الرياضية كافة.
نعم من «رداتنا» ومن نحاسة بؤر الصراع والفساد الإداري فتحنا الباب والشباك أمام «فيفا» وغير فيفا من تنظيمات دولية أخرى في التدخل في شؤوننا الرياضية الداخلية وسمحنا لفلان وعلان كأفراد اومؤسسات خارجية في رسم سياستنا الرياضية و «تعليمنا» كيف ندير رياضتنا ونحدد مسار انتخاباتنا كأننا ما زلنا «أميين رياضيا»، ولم نتخرج من «الحضانة» بعد وجهلة لا نعرف (كوعنا من بوعنا) ولذلك علينا أن نكون تحت وصايا التنظيمات الدولية حتى نبلغ الرشد ونعرف «اللي لنا واللي علينا» .. طيحوا حظنا الله يطيح حظهم.. دس وخش ومخالفات ومراسلات وكذب وتزوير و «تقليل قيمة» مع اللي يسوى واللي ما يسوى!!
والله ما تستاهل رياضتنا الكويتية ان يوصلها بعض المتنفذين الى هذه «المواصيل».. ضيعوا هيبتها ومكانتها وقوتها ونفوذها السابق وجعلها وسيلة انتقام من الحكومة ومجلس الامة وكل من ساهم في إقرار مشاريع الإصلاح الرياضي ما زال الكثير منهم يمعن ويتمادى في الأضرار برياضتنا.. جاعلاً المثل الدارج «عليَّ وعلى أعدائي» شعار لهم لتدمير تطلعات الشباب لرياضة افضل.
صحيفة الرؤية الكويتية :
http://www.arrouiah.com/
