سابعا : المناخ
في المالديف صيف لا نهاية له. بالرغم من موسم دافئ على مدار السَنَة إلا أن هناك إختلافات طفيفة في درجةِ الحرارة أثناء فترات زمنية معينةِ محكومة بالرياح الموسمية؛ مِنْ نوفمبر( تشرين الثّاني) إلى أبريل (نيسانِ) جافُ في الغالب بالريحِ القليل جداً، بينما الرياح الموسمية الجنوبية الغربية مِنْ مايو (مايسِ) إلى أكتوبر (تشرين الأولِ) تَجْلبُ بعض المطر و درجةَ الحرارة تتفاوت بقدر ضئيل. درجة الحرارة المتوسطة اليومية تتراوح بين 30.4 - 25.4 درجةِ مئوية على مدار السنة. و متوسط هطول المطرَ السنوي تحت 2 مليمتر.
ثامنا :الصحةزوّار المالديف لا يطالبون بأي تطعيمات أَو أدوية ضدّ الملاريا لدخول المالديف مالم يَأتوا مِن منطقة مصابة بالحمى الصفراء.
إنّ أكثر المشكلةَ شيوعاً بين السيّاح في المالديف حرقة الشمس والجفافَ. إنّ الشمسَ الإستوائيةَ محرقة جداً في البلاد. ولا يغرنك النسيم اثناء حولتك بالمركب حول الجزر. نوع من الشمس الحماية من ضرورى حتى للمسافرين أصحاب الجلدذى اللون الغامق. انوع مختلفة من القشطات الواقية من الشمسِ متوفرة في “ماليه” وفي أكثر المنتجعات السياحية. و من المُسْتَحسن أيضاً لِبس فانيلة عند السباحة. و لتَفادي الجفاف أكثر مِن شرب السوائلَ.
هناك مستشفيان في “ماليه” ، و العديد مِنْ العياداتِ، و الصيدليات وهناك عدد مِنْ الأطباءِ على درجة عالية من الكفاءة في كلتى العياداتِ الخاصةِ والمستشفيات. كما ان هناك طبيب واحد على الأقل متواجد وسهل الوصول إليه فى كُلّ جزيرة سياحية.
تاسعا :اللباستوصي لبس ملابس القطن الخفيفةِ لتَجنب الحرارةِ والرطوبةِ. التعّري مخالف لقانون البلاد، و الزوّار يَطالبون بإحتِرام التقاليدِ ودين السكان المحليّينِ بإرتداء الملابس التي تَغطّي الأفخاذَ والأكتافَ عندما يزُورون الجزر المَسْكُونةَ.